مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان-غزة، تعقد مؤتمراً صحفياً في غزة حول (استمرار الجرائم الإسرائيلية ضد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال)

0
السادة وسائل الاعلام والصحافيين نقدر ونثمن جهودكم الإعلامية والصحفية خلال العدوان المستمر على قطاع غزة.
لازال الاحتلال الإسرائيلي يمارس الكذب والتضليل بادعائه تفريغ واغلاق معسكر (سديه تيمان) غوانتانامو إسرائيل الذي يمارس أبشع الجرائم بحق معتقلي قطاع غزة، وحسب المعلومات المتوفرة لدينا تقوم سلطات الاحتلال ببناء الأقسام والغرف داخل معسكر (سديه تيمان).
يعتبر تشكيل اللجنة الأمنية سابقاً لدراسة أوضاع معتقلي غزة في معسكر (سديه تيمان) لهو دليل واضح على ارتكاب المجازر بحق المعتقلين ولا يعفي الاحتلال الاسرائيلي من المحاسبة والمساءلة من كافة المستويات السياسية والقضائية والتشريعية في دولة الاحتلال، حيث يمارس معسكر (سديه تيمان) غوانتانامو إسرائيل سياسة انتقامية وثأرية وتعذيب وضرب مبرح ووصل الحد إلى القتل الممنهج، ومن خلال الشهادات التي حصلت عليها مؤسسة الضمير من المعتقلين المفرج عنهم اتضح أن الجيش ارتكب العديد من الجرائم بحق المعتقلين من بينها القتل العمد (التصفية) والضرب المبرح والتنكيل المستمر الذي أدى إلى استشهاد العديد منهم، وكذلك الاستمرار في جريمة الاخفاء القسري ومنعهم من الاتصال بالعالم الخارجي ومنع زيارة الأهل والمحامين وعدم عرضهم على القضاء، واستمرار التكبيل بالأصفاد والأيدي بالأشرطة البلاستيكية لمدد طويلة قد تصل لعدة أشهر مما أدى إلى بتر لأطراف البعض منهم، وحرمانهم من النوم لساعات وأيام طويلة والشبح الطويل واجبارهم على الجلوس على الحصى في معسكرات الجيش، وعدم تقديم الطعام والماء مما أدى إلى انخفاض أوزانهم بشكل ملحوظ، وحرمانهم من النظافة والاستحمام والاغتسال واصابتهم بالأمراض، واطلاق الكلاب البوليسية لتنهش أجسادهم، وحرمانهم من العلاج والرعاية الصحية، استمرار السب والشتم بالألفاظ النابية للنساء والرجال.
بالإضافة إلى التوسع باستخدام توقيف المعتقلين من قطاع غزة وفق قانون “المقاتل غير الشرعي”، الذي يتم احتجازهم لفترات طويلة دون توجيه تهمة وعدم الخضوع لمحاكمة أو امتثالهم أمام القضاء أو تمكنهم من حقهم في الدفاع عن أنفسهم.
مؤسسة الضمير تؤكد عدم تمكن المحامين والجهات الدولية الحقوقية ومؤسسات حقوقية من الداخل المحتل واللجنة الدولية للصليب الأحمر من زيارتهم والاطلاع على أوضاع اعتقالهم والقيام بتفقد أماكن الاحتجاز، وعليه تطالب مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان : –
-اللجنة الدولية للصليب الأحمر العمل وفق مسؤولياتها لمتابعة أوضاع المعتقلين والكشف عن مصير معتقلي غزة وزيارتهم وفضح الممارسات والانتهاكات التي يتعرضون لها.
-المحكمة الجنائية بفتح تحقيق فوري وجاد بأوضاع المعتقلين والأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلية باعتبار أن ما تقوم به سلطات الاحتلال يمثل جرائم حرب بل ترقي إلى جرائم ضد الإنسانية.
-المقرر الخاص المعني بالاختفاء القسري بالتحرك الفوري اتجاه معتقلي قطاع غزة والكشف عن مصيرهم وأماكن احتجازهم.
انتهى
المجد للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والحرية للأسرى والمعتقلين
اقرأ ايضاً