أكدت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، أن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” يواصل قتل واستهداف الصحفيين والصحفيات خلال حرب “الإبادة الجماعية” على قطاع غزة، المستمر منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال مدير مؤسسة الضمير، الحقوقي علاء السكافي في تصريحٍ خاص بوكالة (شهاب) للأنباء إن جيش الاحتلال يتعمد الصحفيين بشكل مباشر؛ بهدف منع تغطية وتوثيق وفضح جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وعدم نقل معاناة الفلسطينيين المتواصلة بحق السكان المدنيين في قطاع غزة إلى العالم. جاء حديث الحقوقي السكافي، تعقيبا على استهداف طائرات جيش الاحتلال، خيمة للصحفيين، قرب مجمع ناصر الطبي في خانيونس جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد صحفي ومواطن وإصابة تسعة زملاء صحفيين.
وفقاُ للمعلومات المتوفرة، وفق السكافي، استهدفت قوات الاحتلال اليوم الاثنين الموافق 7 ابريل 2025 عند الساعة الثالثة فجراَ نقطة للصحفيين ” خيمة الصحفيين” بالقرب من مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس. وبحسبه، أسفر الاستهداف عن استشهاد الصحفي/ حلمي الفقعاوي ويعمل مراسل في وكالة فلسطين اليوم والمواطن/ يوسف الخزندار، وإصابة عدد (9) من الصحافيين بجروح خطيرة، منهم الصحفي / حسن إصليح، و أحمد منصور، وأحمد الأغا، و محمد فايق، و عبد الله العطار، إيهاب البرديني، محمود عوض ، ماجد قديح، و علي إصليح، وبذلك يرتفع عدد الضحايا من الصحفيين إلى (210) صحفي منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة .
وأضاف أن هذه الجريمة تأتي في إطار الجرائم البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال “الإسرائيلي” عبر الاستهداف المتعمد والمباشر للصحفيين. وتابع السكافي إن الاحتلال ينتهج سياسة الاستهداف المتعمد للصحافة في قطاع غزة، من خلال ملاحقتهم المباشرة وعائلاتهم ومقراتهم وعدم أي اعتبار للشارة الصحفية، لافتا في الوقت ذاته إلى أن الاحتلال يمنع دخول الصحافة الأجنبية لقطاع غزة منذ بداية العدوان.
وطالب المجتمع الدولي بإدانة استهداف الصحفيين بشكل علني، والضغط على الاحتلال من أجل التدخل الفوري لوقف استهداف الصحفيين، والعمل دون تأخير على توفير حماية دولية للمدنيين/ات بما فيهم الصحفيين في قطاع غزة.
ودعا الحقوقي الفلسطيني، الأمم المتحدة والدول السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف بإلزام الاحتلال “الإسرائيلي” بالتزاماته بموجب القانون الدولي الإنساني، وخاصة مبدئي التمييز والتناسب
تفاصيل: https://shehabnews.com/p/141525