بيان صحفي
في اليوم العالمي للعمال
الضمير: ما يزيد عن 300 ألف عامل فقدوا وظائفهم ومهنتهم منذ السابع من أكتوبر2023
يُصادف غدا الأربعاء الأول من أيار/ مايو 2024 اليوم العالمي للعمال في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال منذ 208 يوم على التوالي على قطاع غزة والتي أسفرت عن استشهاد المئات من العمال خلال حرب الإبادة الجماعية، بالإضافة إلى فقدان 300 ألف من الوظائف والمهن العمالية ورصدت مؤسسة الضمير استشهاد 4 عمال فلسطينيين تم اعتقالهم من داخل الخط الأخضر، نتيجة التعذيب والضرب المبرح من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي واحتجازهم في مراكز ومعسكرات للجيش الإسرائيلي ودون وجه حق ومنعهم من العرض على القضاء وحرمانهم من الاتصال بالعالم الخارجي.
كما تشير المعلومات المتوفرة من جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني إلى ارتفاع نسبة البطالة في قطاع غزة إلى 75% بسبب تدمير المنشآت الصناعية وفقدان بعض الحرف والمهن نتيجة حرب الإبادة المستمرة وتدمير كافة مقومات الحياة في قطاع غزة.
تمر هذه المناسبة على العمال الفلسطينيين وما زال العمال يعانون من ظروف كارثية صعبة جراء العدوان وحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة والتي أفقدتهم دخلهم، ما أدى إلى تشريد عائلات بأكملها لا تجد قوت يومها وتعتمد على المساعدات الإنسانية والتي تكاد تكون معدومة في ظل تدني دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ناهيك عن ارتفاع الأسعار بشكل جنوني والاستغلال في الأسواق والذي زاد من معاناة العمال، ما يستوجب التدخل الفوري من قبل المجتمع الدولي ومؤسساته لمساعدتهم وتقديم العون لهم، وعدم قدرتهم على شراء المواد التموينية والسلع الأساسية لتلبية حاجتهم.
وعليه فإن مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تعبر عن بالغ تقديرها واعتزازها بصمود العمال وتؤكد بأن فئة العمال يجب احترامها ومساعدتها بما يحفظ كرامة العمال وأسرهم وتطالب:
- المجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال للقيام بواجباتها والتزاماتها القانونية والأخلاقية لحماية حياة العمال الفلسطينيين بما يتلاءم ومعايير حقوق الإنسان.
- النقابات والاتحادات العمالية والمهنية القيام بدورها الحقيقي لحماية مصالح وحقوق العمال وضمن الحياة الإنسانية الكريمة والسليمة للعمال.
مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان-غزة