خبر صحفي
الضمير: النازحين يفتقدون لأدنى مقومات الحياة وخاصة الماء والصحة
مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان-غزة، تنظر بخطورة بالغة الى تدهور الأوضاع الإنسانية في مناطق النزوح الممتدة من (مواصي خانيونس حتى المنطقة الوسطى) نتيجة افتقارها لأدنى مقومات الحياة الأدمية والإنسانية وخاصة بعد مطالبات الاحتلال المدنيين بإخلاء مدينة رفح، حيث توجه عدد كبير من المواطنين إلى مناطق غير مؤهلة وتفتقد المياه بالدرجة الأولى وكذلك بنية تحتية أساسية بعدم وجود شبكات صرف صحي وانتشار الأوبئة والامراض وبسبب التكدس واكتظاظ النازحين الذي أدى إلى انعدام الأمان والخصوصية وخاصة خصوصية النساء، ووفقاً لإفادة أحد النازحين من رفح إلى منطقة مواصي خانيونس فقد أفاد محمد أبو العبد بأنه قد توجه مع عائلته المكونة من 8 أفراد إلى منطقة مواصي خانيونس بعد مطالبة الاحتلال بإخلاء المناطق التي كانوا متواجدين فيها في مدينة رفح ، ونصب خيمتهم في مكان مكتظ بين خيم النازحين ، وأفاد بأن المكان لا يتوافر فيه المياه نهائياَ ويبدأ يومه في كل صباح بالبحث عن المياه الصالحة للشرب ويسير مسافات طويلة من أجل الحصول على جالون مياه جلب مياه البحر من أجل الغسل والاستخدام العادي، كما تفتقد معظم مناطق النزوح مراكز أو نقاط صحية وطبية تلبي وتكفي لعدد النازحين في وضع صحي شبة معدوم في المناطق التي حددها الاحتلال الإسرائيلي للنزوح، ولازال شح الوقود من (بنزين وسولار) بالإضافة إلى انعدام غاز الطهى في مناطق النزوح وافتقاد الحطب والاخشاب للطهي يزيد من معاناة المواطنين النازحين، مؤسسة الضمير تعتبر التهجير والنزوح من مدينة رفح تمت في ظل صمت وخذلان المجتمع الدولي على عذابات معاناة النازحين من رفح وانتهاكاً لكافة معايير حقوق الإنسان الدولية.
تطالب المجتمع الدولي واحرار العالم وكافة أجسام الأمم المتحدة للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بما يوقف معاناة المدنيين الكارثية وبما يضمن تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية القاضية بحماية الفلسطينيين من جريمة الإبادة الجماعية وقف العدوان على قطاع غزة.
انتهى
مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان-غزة