بيان صحفي
الضمير: (60) مريض توفي في المستشفيات نتيجة منعهم من السفر للعلاج في المستشفيات خارج قطاع غزة وعدم توفر العلاج لهم.
مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان-غزة، منذ السابع من مايو/أيار2024، سلطات الاحتلال الإسرائيلي تشدّد قبضتها وحصارها على قطاع غزة وعزله عن العالم الخارجي، بإغلاق معبر رفح البري المنفذ الوحيد على العالم مما يفاقم الأزمة الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين في غزة، الأمر الذي يزيد من تنفيذ جريمة الإبادة الجماعية الحاصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بحق المرضى والجرحى من السفر للحصول على العلاج المناسب والكاف.
وفقاً المعلومات المتوفرة لدى مؤسسة الضمير و منذ احتلال سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمعبر رفح لم يتمكن أي مريض و جريح من مغادرة قطاع غزة، حيث كان يغادر يومياً عن طريق معبر رفح من (40-50) مريض وجريح غزة، ضمن كشوفات وزارة الصحة فمنذ احتلال وإغلاق المعبر حُرم أكثر من (1500 مريض) من السفر وأن هناك ما يزيد عن ( 25 ألف ) مريض وجريح بحاجة للعلاج بالخارج، وأوضح أن المرضي والجرحى الذين غادرو قطاع غزة لتلقي العلاج منذ بداية العدوان على قطاع غزة بلغ (4895 جريح ومريض) و وصولوا المستشفيات خارج قطاع غزة، وقد أكد أن مرضى السرطان في قطاع غزة وهم الفئة الأكثر تضرراً من منعهم من تلقى العلاج بلغ عددهم في قطاع غزة (10 آلاف) مريض غادر منهم خلال العدوان على القطاع منذ أكتوبر لعام 2023، (620 مريض) فقط رغم حصول أكثر من (4000 مريض ) على أذن مغادرة، موكداً أنه في حال تأخير سفر المرضى والجرحى سوف يؤدي إلى ذلك لفقدان حياتهم ولكن في حال سفرهم للخارج وتلقيهم للعلاج في مراكز متخصص ربما يتعافون من المرض أو الإصابة ويحصلون على العلاج المناسب، حيث أكد أن ما يزيد عن (60) مريض توفي نتيجة عدم توفر العلاج لهم وبسبب منعهم من السفر للعلاج في المستشفيات خارج قطاع غزة.
مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان إذ تؤكد أن استمرار اغلاق المعبر يشكل خطراً على حياة مئات المرضى الجرحى و يقودهم للموت المحقق نتيجة تدمير المنظومة الصحية في قطاع غزة وعدم قدرة المستشفيات على تقديم العلاج و الرعاية الصحية المناسبة والكافية للمرضى والجرحى، و عليه تطالب مؤسسة الضمير:
– المجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب الفوري من معبر رفح والسماح بإعادة تشغيله، والسماح بسفر الجرحى والمرضى لتلقّي العلاج بالمستشفيات خارج قطاع غزة.
– منظمة الصحة العالمية بالضغط على سلطات الاحتلال لضمان تدفق المساعدات والمستلزمات الطبية الخاصة بالجرحى والمرضى والوقود لإعادة تشغيل المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة العاملة في قطاع غزة.
انتهى
مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان