الضمير: مجزرة مواصي خان يونس نتيجة خذلان و صمت المجتمع الدولي
15/7/2024
الضمير: مجزرة مواصي خان يونس نتيجة خذلان و صمت المجتمع الدولي
مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان-غزة، مجزرة مواصي خان يونس تُعتبر النتيجة الفعلية و المباشرة لصمت وخذلان المجتمع الدولي تجاه الجرائم المرتكبة بحق سكان قطاع غزة، وإمعان في جريمة الإبادة الجماعية ؛ حيث تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي هجومها و قصفها خيام النازحين و المنازل ومراكز الإيواء على رؤوس ساكنيها دون إنذار مسبق و قتل وإصابة من فيها في إصرار واضح على ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين في قطاع غزة ، دون اعتبار للقرارات وتدابير محكمة العدل الدولية ، وحسب المعلومات المتوفرة لدى مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان فقد تعرضت منطقة غرب خان يونس – منطقة المواصي (دوار النص) التي تكتظ بالخيم و النازحين إلى سلسة من الغارات العنيفة “حزام ناري” من طائرات اسرائيلية استهدفت خيم للنازحين بأكثر من 9 صواريخ متتالية ، بعدها قامت الطائرات المسيّرة “كواد كابتر” بفتح نيرانها و استهدفت طواقم الإسعاف و الدفاع المدني عند وصولها مما أدى إلى استشهاد 90 مواطناً و إصابة و جرح 300 مواطن آخرين معظمهم من الأطفال والنساء ولا زال جزء من الشهداء والجثث مدفونة تحت الرمال ؛ إثر القنابل الضخمة الملقاه على المكان .
إن مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان ترى أنَّ ارتكاب سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمجازر في تزايد في ظل صمت المجتمع الدولي و منظماته الدولية و عدم محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه ، و أيضا بسبب المماطلة و التسويف الذي تمارسه المحكمة الجنائية الدولية في إصدار مذكرة اعتقال لقادة الاحتلال السياسيين والعسكرين، و تقاعس محكمة العدل الدولية عن اصدار قرار واضح و صريح بوقف العدوان و جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، و عليه فإنَّ مؤسسة الضمير لحقوق الأنسان تطالب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات اعتقال بشكل فوري لقادة الاحتلال الإسرائيلي لارتكابهم جرائم إبادة الجماعية و جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية .
انتهى
اقرأ ايضاً