الضمير: الاستهداف رقم (192) لمراكز الايواء مجزرة جديدة داخل مدرسة أبو حسين في مخيم جباليا المحاصر منذ (12) يوم
18/10/2024
الضمير: الاستهداف رقم (192) لمراكز الايواء مجزرة جديدة داخل مدرسة أبو حسين في مخيم جباليا المحاصر منذ (12) يوم
مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان-غزة، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الخميس الموافق17 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، مجزرة جديدة بحق المدنيين الفلسطينيين النازحين والمحاصرين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة حيث تم استهداف مدرسة أبو حسين الابتدائية للذكور التابعة لوكالة الغوث وتشغيل للاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التي يلجأ إليها المواطنين أملا في الحماية وبعد أن دمرت وقصفت بيوتهم، حيث قامت الطائرات الحربية عند الساعة 2:00 ظهراً بقصف خيام النازحين المقامة في ساحة المدرسة المكونة من القماش والخشب مما أدى إلى اشتعال النيران فيها.
وحسب المعلومات المتوفرة لدى الضمير فإن الاستهداف ترافق مع تجمع عدد كبير في ساحة المدرسة لحظة تقديم الطعام للأسر النازحة داخلها أدى هذا الهجوم الهمجي إلى استشهاد أكثر من (22) فلسطيني من بينهم (10 اطفال) و (5 سيدات) وإصابة ما يزيد عن (60) مواطن، وتأتي هذه الجريمة في ظل استمرار المجزرة المرتكبة بحق المواطنين المدنيين المتواجدين داخل مخيم جباليا المحاصر منذ ما يزيد عن 12 يوم على التوالي والذين تطالبهم قوات الاحتلال الإسرائيلي مغادرة منطقة شمال قطاع غزة والتوجه إلى منطقة جنوب وادي غزة سعياً منها لتفريغ شمال قطاع غزة من السكان.
مؤسسة الضمير تؤكد ان استهداف مراكز الايواء هو حلقة من حلقات استمرار حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي للسكان في قطاع غزة، ولإيقاع أكبر عدد من الشهداء والمصابين وفي ظل ضعف القطاع الصحي في غزة لا سيما في شمال غزة.
مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان ترى أن ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي للمجازر يتزايد نتيجة صمت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وتخاذلها تجاه محاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي على ارتكبها للجرائم، وعليه فإن مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تطالب المجتمع الدولي بالخروج عن حالة الصمت المريب والضغط على الاحتلال لوقف عدوانه وجريمة الإبادة الجماعية على قطاع غزة، كما تطالب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بضرورة اصدار مذكرات اعتقال ضد قادة ومسؤولي دولة الاحتلال الإسرائيلي وملاحقتهم ومحاسبتهم على جرائمهم المستمرة بحق المدنيين الفلسطينيين.
انتهى
مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان-غزة
اقرأ ايضاً