بمناسبة اليوم العالمي للطفل الضمير تناشد دول العالم من أجل التدخل الفوري والعاجل لحماية الطفل في قطاع غزة

21 نوفمبر 2024

احتفل العالم يوم أمس 20نوفمبر/ تشرين ثاني، باليوم العالمي للطفل، الذي أقرته الامم المتحدة، كيوم للتضامن مع الطفل والمناداة بتطبيق اتفاقيات حقوق الطفل، والدعوة لحماية الطفل من كافة أنواع الانتهاكات، وقد أقرت كافة الشرائع والمواثيق الدولية حماية خاصة للطفل.

يأتي هذا اليوم في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي لليوم 412 على التوالي، حيث يعاني الطفل أوضاع مأسوية، وخاصة في ظل المجاعة التي بدأت بالظهور في مناطق جنوب قطاع غزة والتي يعيش فيها أكثر من مليون وثلاثمائة ألف نازح.

وبحسب المعلومات المتوفرة لدى الضمير والمستندة إلى ما وثقته الضمير والمعلومات الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية بغزة فقد أدت جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول لعام 2023، إلى مقتل ما يزيد عن (17.605) طفل من بينهم (171) رضيع، وبات أكثر من (25.980) طفل فاقداً لأحد والديهم أو كليهما، إلى جانب اعتقال 270 طفل موجودين حاليا في السجون الإسرائيلية ، يتابع الضمير عدد 7 أطفال منهم، وكذلك هناك عدد (3500) طفل بداو يواجهون خطر الموت جوعاً بسبب نقص الحاد بالمواد التموينية التي تدخل الي مناطق قطاع غزة.

مؤسسة الضمير لحقوق الانسان تؤكد أن جيش الاحتلال ارتكب مخالفات جسيمة لكافة الاتفاقيات الدولية وخاصة ما نصت عليه اتفاقية جنيف الرابعة برمتها وفي البروتوكول الإضافي الأول وتتعلق هذه المواد بتوفير الطعام، والثياب، والمقوّيات، والرعاية للأطفال الذين تيتموا أو افترقوا عن عائلاتهم، والمعاملة في أثناء الحرمان من الحرية، وتوزيع شحنات الإغاثة، وعليه فإن الضمير تطالب المجتمع الدولي ومنظمة اليونسكو بالتداخل العاجل لحماية الأطفال في قطاع غزة من ألة الحرب الإسرائيلية والضغط على دولة الاحتلال من أجل وقف شلال الدم والقتل والتجويع بحق الأطفال، كما تطالب بالعمل الفوري من قبل المنظمات الدولية والحقوقية المعنية بالطفول من أجل مساعدة الأطفال بالتمتع بحقوقهم المكفولة بموجب الاتفاقيات الدولية وخاصة اتفاقية حقوق الطفل.

انتهى

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان – غزة