بمناسبة ذكرى صدور الاعلان العالمي لحقوق الإنسان الضمير: سكان قطاع غزة يتهددهم خطر الهلاك من الجوع والعطش والأمراض والأوبئة
10/12/2024
بمناسبة ذكرى صدور الاعلان العالمي لحقوق الإنسان
الضمير: سكان قطاع غزة يتهددهم خطر الهلاك من الجوع والعطش والأمراض والأوبئة
مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان-غزة، بمناسبة ذكرى صدور الاعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة عام 1948، وعلى الرغم من مرور 76 عاماً لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم 431 على التوالي جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري لأكثر 2.3 مليون من سكان قطاع غزة. وتستمر معاناة 2مليون من النازحين قسرا الذين يتهددهم خطر الهلاك من الجوع والعطش والأمراض وانتشار الأوبئة والأمراض ونقص الخدمات الصحية وتدمير معظم النظام الصحي، في ظل تضييق وتشديد الحصار ومنع وصول إلى المساعدات إلى جميع أنحاء قطاع غزة.
بعد مرور 76 عاماً على صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، لا تزال دولة الاحتلال تنفذ جرائم وممارسات بشعة ضد المواطنين الفلسطينيين، كما تواصل انتهاك حقوق الإنسان الأساسية ومبادئ القانون الدولي الإنساني بل وتزيد من وتيرتها.
مؤسسة الضمير تعتبر المواقف الخجولة للمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بعدم قدرته على وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وحماية المدنيين ووقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي يجعل معايير حقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي الإنساني منظومة طبقية لا تنتفض إلا لحقوق وحريات وطبقات وشعوب معينة دون الأخرى.
وإذ تؤكد مؤسسة الضمير بأن التمادي في ارتكاب الجرائم وانتهاكات كافة حقوق الفلسطينيين هو الحصانة التي توفرها الإدارة الامريكية والدول الغربية التي تتفاخر بسجلات حقوق الإنسان التي بات من المؤكد أنها توفر الغطاء للاحتلال الإسرائيلي وقادته للإفلات من العقاب التي يستحقه.
وعليه تطالب مؤسسة الضمير:
• المجتمع الدولي إلى الوقف الفوري لجريمة الإبادة الجماعية بحق سكان قطاع غزة، وعدم توفير الحصانة والافلات من العقاب للاحتلال الإسرائيلي عن كافة انتهاكات وجرائم القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
• المجتمع الدولي إلى وقف حالة تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وتقديم كافة الاحتياجات الأساسية والاغاثية للسكان المدنيين لوقف المجاعة والإبادة الجماعية.
مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان-غزة
اقرأ ايضاً