الضمير: توجه نداء استغاثة لوقف انتشار المجاعة في قطاع غزة

0

الضمير: توجه نداء استغاثة لوقف انتشار المجاعة في قطاع غزة

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان-غزة تتوجه بنداء استغاثة عاجل للأمم المتحدة ومنظماتها الدولية المعنية، للإسراع باتخاذ الإجراءات اللازمة للضغط على قوات الاحتلال الاسرائيلي لفتح المعابر والسماح والمواد الأساسية والمواد الغذائية والأدوية، وما زالت قوات الاحتلال تمنع دخول الوقود للقطاع بشكل كامل، الأمر الذي أدى إلى تدهور غير مسبوق للأوضاع الإنسانية والصحية وتقويض مقومات الحياة، التي طالت كافة الخدمات الأساسية، كالنقص الحاد في إمدادات المياه للمنازل وخيام النازحين، وتوقف محطات معالجة مياه الصرف الصحي، والانهيار الشبه التام للخدمات الصحية وتوقف عمل المستشفيات.

تشير المعلومات الواردة حسب أرقام المؤسسات الإغاثية والأمم المتحدة، يصنف 91% من سكان القطاع بأنهم في مرحلة الأزمة من انعدام الأمن الغذائي (المرحلة الثالثة فأعلى)، منهم 345 ألفا في أعلى مراحل انعدام الأمن الغذائي (المرحلة الخامسة). و92% من الأطفال بعمر ما بين 6 شهور وعامين والأمهات المرضعات لا يأخذون حاجتهم التغذوية مما يضعهم أمام تعقيدات صحية سترافقهم مدى الحياة. و65% من أهالي القطاع لا يستطيعون أن يحصلوا على الحد الأدنى من 6 لترات باليوم من المياه النظيفة للطهو والشرب،  كما حذرت وزارة الصحة في غزة من أن هناك 60 ألف طفل يحتاجون للعلاج من سوء التغذية.

إن تشديد الحصار قد تسبب في انهيار الخدمات الأساسية، ولاسيما توقف المخابز واغلاقها وتجويع الفلسطينيين واستخدامه كسلاح للمساومة، بطريقة ممنهجة من قبل الاحتلال الإسرائيلي والذي يعد جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية بموجب قواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وقرارات محكمة العدل الدولية وميثاق روما المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية.

وتطالب مؤسسة الضمير، ومن واقع متابعاتها ورصدها للأوضاع الإنسانية في قطاع غزة:

1-     المجتمع الدولي الضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي بفتح كافة معابر قطاع غزة، وضمان وجود ممرات إنسانية آمنه لإدخال المساعدات الإنسانية والادوية الطبية والإغاثية.

2-     تحرك عاجل لمجلس الأمن لفرض عقوبات دولية على الاحتلال الإسرائيلي لوقف جريمة الإبادة الجماعية والتجويع ورفع الحصار بشكل كامل، كما تدعو الجمعية العامة للأمم المتحدة بتجميد عضوية دولة الاحتلال الإسرائيلي في الجمعية العامة.

انتهى

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان

اقرأ ايضاً