الضمير: تصريحات بن غفير بإعدام المعتقلين والأسرى تم تنفيذها خلال العدوان على غزة
الضمير: تصريحات بن غفير بإعدام المعتقلين والأسرى تم تنفيذها خلال العدوان على غزة
مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان- غزة، تصريحات بن غفير بالأمس الأحد الموافق 30/6/2024، التي يدعو فيها إلى قتل الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين وإعدامهم، وإطلاق الرصاص على رؤوسهم بدلا من إعطائهم المزيد من الطعام، وتمرير قانون “عوتسما يهوديت” لإعدام الأسرى بالقراءة الثالثة في الكنيست، لهو دليل على أن اعدام المعتقلين والأسرى الذي تم منذ بداية العدوان بشكل ممنهج وبغطاء سياسي، يؤكد ذلك العدد الكبير من المعتقلين والأسرى المفقودين والذين تم تصفيتهم وقتلهم دون أي مبرر من قبل الجيش ومصلحة السجون باستخدامها سياسة الإهمال الطبي، تأتي ضمن الحملة التي يقودها المتطرف بن غفير منذ توليه منصبه والتضييق على المعتقلين والأسرى من خلال تقليص حقوقهم وسحب كافة الحقوق التي حصل عليها المعتقلين من تضحياتهم ودمائهم، والذي اصبح ظاهراً وجلياً من خلال الشهادات التي حصلت عليها الضمير من المعتقلين المفرج عنهم التي تؤكد ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي العديد من الجرائم بحق المعتقلين من بينها القتل العمد والضرب المبرح والتنكيل المستمر والاخفاء القسري ومنعهم من الاتصال بالعالم الخارجي ومنع زيارة الأهل والمحامين وعدم عرضهم على القضاء، واستمرار التكبيل بالأصفاد والأيدي بالأشرطة البلاستيكية لمدد طويلة قد تصل لعدة أشهر مما أدى إلى بتر لأطراف البعض منهم، وحرمانهم من النوم لساعات وأيام طويلة والشبح الطويل واجبارهم على الجلوس على الحصى في معسكرات الجيش، وعدم تقديم الطعام والماء مما أدى إلى انخفاض أوزانهم بشكل ملحوظ، وحرمانهم من النظافة والاستحمام والاغتسال واصابتهم بالأمراض، واطلاق الكلاب البوليسية لتنهش أجسادهم، وحرمانهم من العلاج والرعاية الصحية، بالإضافة لتوقيف المعتقلين من قطاع غزة وفق قانون “المقاتل غير الشرعي”، الذي يتم احتجاز المعتقلين من قطاع غزة لفترات طويلة دون توجيه تهمة الخضوع لمحاكمة أو امتثالهم أمام القضاء، مما أدى تصفية واعدام العديد من المعتقلين في مراكز ومعسكرات الجيش أثناء نقل وممارسة الضرب والتعذيب على المعتقلين ، وعليه تطالب مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان :
1.المجتمع الدولي بالعمل الجدي والحقيقي لوقف فوري للعدوان وحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة وضمان الإفراج عن كافة المعتقلين الفلسطينيين سيما المرضى والنساء وكبار السن والأطفال منهم.
2.الدول الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة القيام بمسئولياتها القانونية والإنسانية والأخلاقية في الضغط على دولة الاحتلال من أجل إجبارها على احترام القانون الدولي الإنساني.
3.تدعو المؤسسات الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر واللجنة المعنية بحالات الاختفاء القسري، بتكثيف جهودهم من أجل الوصول إلى أماكن احتجاز المعتقلين من غزة وتنظيم زيارات دورية لهم للاطمئنان على أوضاعهم الصحية وفضح الممارسات والجرائم المرتكبة بحق المعتقلين.
انتهي
اقرأ ايضاً