22/7/2024
الضمير/ الاحتلال يرتكب مجازر جديدة بعد سلسلة غارات على منازل مأهولة هي الأعنف منذ انتهاء العملية العسكرية في مدينة خانيونس
مؤسسة الضمير لحقوق الانسان – غزة، تؤكد إن أوامر الإخلاء الجديدة من شرق ووسط خانيونس تزيد من معاناة المواطنين، حيث أصدر جيش الاحتلال بياناً يطلب فيه الإخلاء من شرق ووسط خانيونس “كل السكان والنازحين الذين ما زالوا موجودين في بلدة بني سهيلا وأحيائها، وبلدتي عبسان الكبيرة والجديدة وأحيائهما، وبلدة القرارة وأحيائها، وبلدية الفخاري وأحيائها، وخربة خزاعة وأحياء القرين، والمنارة، والسلام، وجورت اللوت، وقيزان النجار، والشيخ ناصر، والمحطة، والسطر والكتيبة”. تمهيدا لعملية عسكرية، وبعد دقائق فقط من طلب الاخلاء، شن الطيران الحربي سلسلة من الغارات والأحزمة النارية على ما تبقى من المنازل وخيم النازحين في تلك المناطق ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين واستهدفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي بالتزامن مع الهجمات الجوية في المنطقة والبنية التحتية شبه المدمرة.
هذه الاستهدافات تعتبر هي الأشد والأعنف على مدينة خانيونس منذ انتهاء العملية العسكرية فيها، وما زالت فرق الإسعاف وطواقم الدفاع المدني تنتشل أعداد من الشهداء والجرحى جراء قصف البيوت المأهولة بالسكان في ظل صعوبة الوصول إلى المناطق المستهدفة، كما يوجد اعداد من الشهداء لم تتمكن طواقم الإسعاف من الوصول إليهم حتى اللحظة.
تأتي هذه الاستهدافات في ظل انهيار المنظومة الصحية والنقص الشديد للدواء في مجمع ناصر الطبي الذي يستقبل الشهداء والجرحى، وقد أعلن مدير التمريض في المجمع ” عن الوضع الحرج جدا والجرحى ملقون على أرض المستشفى بسبب نقص الاسرة، كما بين عدم امتلاك المستشفى أدنى المقومات والمستلزمات الطبية لإسعاف الجرحى”.
الضمير تكرر مطالبتها المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل واتخاذ إجراءات فعالة وحقيقية تجاه ما يحدث من إبادة جماعية بحق المواطنين في قطاع غزة وبضرورة الضغط من أجل ادخال كافة المستلزمات الطبية اللازمة للمستشفيات لعلاج الحرجي والمرضى.
مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان – غزة