الضمير : الكارثة الصحية في قطاع غزة تتفاقم بسبب انقطاع مستلزمات ومواد التنظيف

0
1 اغسطس 2024
الضمير : الكارثة الصحية في قطاع غزة تتفاقم بسبب انقطاع مستلزمات ومواد التنظيف
مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان-غزة، تنظر بخطورة بالغة إلى ما آلت إليه الأوضاع الصحية في قطاع غزة بسبب انقطاع مستلزمات ومواد التنظيف والتي فاقمت من الكارثة الصحية في ظل الأجواء الصيفية الحارة واكتظاظ النازحين وانتشار القمامة والنفايات ومياه الصرف الصحي بين خيام النازحين، في ظل منع قوات الاحتلال من دخول مستلزمات ومواد التنظيف بشكل كامل إلى قطاع غزة.
وقد أصبحت أزمة نقص أدوات ومواد التنظيف في قطاع غزة، تأرق النازحين بسبب الارتفاع الجنوني لأسعار مواد التنظيف المصنعة محليا من بدائل خطيرة قد تؤثر على صحة الإنسان بعد نفادها من المخازن ، وأدى انقطاع مواد التنظيف إلى التسبب بأزمة صحية كبيرة في ظل انتشار الامراض الجلدية ومنها مرض “الأكزيما” حساسية اليدين، وانتشار الفطريات والحبوب الجلدية والتي تؤدي إلى الحكة بشكل مستمر وانتشار القمل والسيبان بشكل كبير بين النازحين في ظل نقص الأدوية بسبب منع الاحتلال من إدخالها منذ السابع من أكتوبر .
مؤسسة الضمير لحقوق الانسان تعتبر منع ادخال أدوات ومواد التنظيف يأتي ضمن سياسة ممنهجة في إطار حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، التي تخالف قواعد القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الأربعة لعام 1948، والتي تهدف إلى حماية المدنيين وتقديم كافة المستلزمات الطبية لهم وعليه فإن مؤسسة الضمير تطالب: المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه المدنيين في قطاع غزة ، كما تطالب منظمة الصحة العالمية بالضغط على الاحتلال من أجل ادخال كافة المستلزمات الطبية ومنها مواد التنظيف والتعقيم والتي تحافظ على بقاء الانسان على قيد الحياة.
انتهى
مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان
اقرأ ايضاً