الضمير: جباليا تتعرض لحصار وتطهير عرقي لليوم التاسع على التوالي دون أي تحرك فعلي من المجتمع الدولي

13/10/2024

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان-غزة، تتابع بخطورة شديدة ما يقوم به جيش الاحتلال من إبادة جماعية وحصار خانق لمخيم جباليا لليوم التاسع على التوالي على مسمع ومرأى من العالم أجمع دون تدخل فعلي وحقيقي لوقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها مخيم جباليا.

ووفقا للمعلومات المتوفرة لمؤسسة الضمير لحقوق الإنسان فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن حملة برية عسكرية واسعة النطاق في شمال قطاع غزة، بدأت بمطالبة كافة سكان شمال غزة (جباليا – بيت حانون– بيت لاهيا) والمقدر عددهم ب 300 ألف مواطن والمستشفيات العاملة فيها (الاندونيسي – كمال عدوان – العودة) بالإخلاء فوراً إلى المناطق الجنوبية من القطاع، وقبل مغادرة المواطنين منازلهم قام بمحاصرة معسكر جباليا من كافة اتجاهاته، وانتهج سياسة الأرض المحروقة من خلال نسف المباني السكنية واستهداف أي شي متحرك على الأرض بواسطة طائرات الكواد كابتر المنتشرة في كافة أجواء المخيم مما أدى إلى استشهاد ما يقارب 300 مواطن منذ بدء العملية حتى لحظة اصدار هذا البيان .

مؤسسة الضمير لحقوق الانسان تخشى ان تكون مطالبات الجيش الإسرائيلي بالإخلاء القسري للسكان هو مقدمة لما يسمى (خطة الجنرالات) والتي ناقشها المستوى السياسي الإسرائيلي بهدف تفريغ كامل شمال قطاع غزة من السكان واعلانه منطقة عسكرية.

مؤسسة الضمير لحقوق الانسان تؤكد بأن ما يقوم به الاحتلال من اخلاء قسرى لسكان شمال قطاع غزة هو جريمة تطهير عرقي ترتقي لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ومخالفة صريحة لكافة الأعراف والقوانين الدولية (القانون الدولي الانساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان) في ظل الصمت المريب للمجتمع الدولي تجاه ما يحدث من جرائم بحق السكان المدنيين في قطاع غزة.

مؤسسة الضمير لحقوق الانسان تكرر مناشدتها للمجتمع الدولي بكافة مؤسساته لاتخاذ خطوات وإجراءات فعلية وحقيقة تجبر دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.

انتهى

مؤسسة الضمير لحقوق الانسان – غزة