الضمير: النساء الأكثر تضررًا من الأوضاع المأساوية في ظل جريمة الإبادة الجماعية

0
25/11/2024
الضمير: النساء الأكثر تضررًا من الأوضاع المأساوية في ظل جريمة الإبادة الجماعية
مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان-غزة، بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة والذي يصادف اليوم 25 نوفمبر/ تشرين ثاني من كل عام، والذي تنطلق معه حملة التضامن العالمي “حملة 16 يوم” التي تستمر حتى 10 ديسمبر، الذي يصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وفي ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي تعيشها المرأة في قطاع غزة جراء قيام قوات الاحتلال الإسرائيلية بتنفيذ جريمة الإبادة الجماعية، تؤكد مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تضامنها الكامل مع النساء والفتيات اللواتي يواجهن أعباء مضاعفة، حيث تُعدّ هذه الفئة الأكثر تضررًا من الأوضاع المأساوية، بما يشمل التعرض للعنف، وانعدام الأمن، وتدهور الظروف الصحية والنفسية، والقتل، والاستهداف والاعتقال، والتعذيب، وعلى الرغم من ذلك تتحمل النساء في غزة مسؤوليات جسيمة كأمهات، وعاملات، وقادة في مجتمعاتهن، في وقت تتزايد فيه المخاطر، خاصة في ظل النزوح وانهيار البنية التحتية ومع ذلك، يبقى دورهن أساسي في تقديم الدعم لأسرهن والمجتمع مصدر إلهام وتجسيدًا للصمود والكرامة الإنسانية.
أن مؤسسة الضمير بمناسبة بداء حملة “16 يوم” للتضامن مع النساء، تسعي لتسليط الضوء على حالة النساء المعتقلات داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية، حيث اعتقلت القوات الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر 2023 ما يزيد عن (400) سيدة منهم (51) سيدة من غزة، وتعاني النساء المعتقلات ويلات التعذيب والإهانة في السجون أثناء فترة الاعتقال والتحقيق معهن من قبل المحققين، ومن خلال متابعة مؤسسة الضمير للنساء المعتقلات خلال فترة اعتقالهم داخل السجون وتنفيذ زيارات للسجون ورصد وتوثيق ما يتعرضن لهن من عنف جنسي والتحرش والتهديد والضرب بشكل وحشي والتعذيب والاعتقال في ظروف غير إنسانية وكذلك متابعة وضع النساء بعد الافراج عنهم وعدم مقدرتهم على توفير أدني مقومات الحياة لهن، تؤكد بأن النساء بحاجة الي المزيد من التضامن والدعم النفسي والمعنوي لهم وكذلك العمل بشكل جاد من أجل وقف جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات، بما في ذلك العنف الجسدي والنفسي والاقتصادي وذلك من خلال بناء وعي أكبر وتعزيز دور المجتمعات في حماية المرأة والدفاع عن حقوقها.
وعليه فإن الضمير، تطالب بتوفير الحماية الكاملة للنساء المعتقلات في السجون، وتوفير الخدمات الصحية للنساء والفتيات بشكل عاجل، وحماية النساء من العنف من خلال ضع آليات فعالة لحمايتهن من العنف والانتهاكات، وتعزيز وصول النساء إلى الموارد الأساسية، رفع الصوت من أجل السلام ودعم الجهود الدولية لإنهاء جريمة الإبادة الجماعية وضمان تحقيق العدالة والكرامة للنساء
انتهى
مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان – غزة
اقرأ ايضاً