12/4/2025
بيان صحفي
الضمير: استشهاد المعتقل/ خليل هنية يرفع عدد الشهداء في السجون إلى (66) منذ بدء العدوان
تلقت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان – غزة، يوم الخميس الموافق 10/4/2025، خبر استشهاد المعتقل/ خليل أحمد خليل هنية، البالغ من العمر 35 عاماً، في سجن النقب، ليرتفع عدد المعتقلين الذين استشهدوا داخل السجون ومعسكرات جيش الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى ما لا يقل عن (66) شهيداً ممن تم الكشف عن أسمائهم وهوياتهم والإعلان عنهم.
من بينهم (44) شهيداً من معتقلي غزة، إضافةً إلى العشرات من معتقلي غزة الذين استشهدوا في السجون والمعسكرات، ولم يفصح الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم، وهم رهن الإخفاء القسري، إلى جانب العشرات الذين تعرضوا لعمليات إعدام ميدانية.
ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى مؤسسة الضمير، فإن الشهيد/ هنية، تعرض خلال فترة اعتقاله لعملية تعذيب وتنكيل مستمرة أدت إلى استشهاده.
ويُشار إلى أنه تم اعتقاله من مدينة غزة – حي الشيخ رضوان، من داخل مدرسة عبد الله الدحيان، بتاريخ 21/12/2023. وهو متزوج ويعيل أربعة أفراد.
تؤكد مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان أن استشهاد المعتقلين نتيجة التعذيب والإهمال الطبي هو سياسة ممنهجة تعبّر عن نهج رسمي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المعتقلين في سجونها ومعسكراتها، كما ورد في الإفادات والشهادات التي حصلت عليها المؤسسة
كما تؤكد الضمير أن استشهاد المعتقل/ هنية يُعتبر جريمة حرب، ويتنافى مع المبادئ الأساسية لمعاملة السجناء، التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في عامي 1979 و1990.
وعليه، فإن مؤسسة الضمير:
– تحمّل المجتمع الدولي مسؤولية استشهاد المعتقلين داخل سجون الاحتلال “الإسرائيلي”.
– تطالب بتشكيل لجنة تحقيق أممية في ظروف استشهاد المعتقلين، وتقديم الجناة للمحاسبة والمساءلة.
– تدعو الهيئات الدولية، بما في ذلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى التدخل العاجل والعمل على توفير الحماية للمعتقلين الفلسطينيين، وتكثيف الزيارات للاطلاع على أوضاعهم داخل المعسكرات وسجون الاحتلال.
مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان – غزة