الضمير تعبر عن مساندتها وتضامنها مع الأسرى والمعتقلين في معركتهم ضد سلطات الاحتلال

0
1/9/2022
الضمير تعبر عن مساندتها وتضامنها مع الأسرى والمعتقلين في معركتهم ضد سلطات الاحتلال
مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان -غزة تعبر عن تضامنها الكامل مع الاسرى والمعتقلين في معركتهم ضد إدارة سجون الاحتلال، وتدعو المجتمع الفلسطيني بكافة أطيافه السياسة التوحد خلف قضية المعتقلين بما يضمن تضافر وتوحيد الجهود الفلسطينية لمساندتهم ودعمهم، وتطالب الدول الأطراف المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة القيام بواجباتها القانونية في الضغط على دولة الاحتلال لضمان احترامها لالتزاماتها القانونية بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
الضمير تؤكد بأن الأسرى والمعتقلين فاوضوا إدارة السجون لأيام وشهور دون جدوى قبل أن يقرروا اللجوء لخيارهم الأصعب والأكثر ألماً المتمثل في أمعائهم الخاوية ليحاربوا بقوة خلايا أجسادهم هو الاضراب عن الطعام لانتزاع ابسط حقوقهم لحفظ كرامتهم، وفي ورسالة الاسرى والمعتقلين اليوم 1/سبتمبر 2022، قالوا (نرسل لكم رسالتنا الأخيرة قبل خوضنا للإضراب المفتوح عن الطعام؛ والذي سنبدأ به مساء هذا اليوم الخميس 1/9/2022م، وذلك بعد تعنت الاحتلال وإصراره على إجراءاته التعسفية الانتقامية بحقنا، والتي يسعى من خلالها للانتقام منا ولهدم مؤسساتنا التنظيمية التي هي أساس استقرار حياتنا الاعتقالية. نخوض هذه المعركة بعزيمةٍ وإصرار لوقف هذه الهجمة وهذا التعدي الصارخ على حياتنا وعلى منجزاتنا، نخوض هذه المعركة وكلنا ثقة بالله أنه ناصرنا ومخزي المعتدين).
المعتقلين الفلسطينيين يخضعون لظروف اعتقال لاإنسانية و حاطه بالكرامة في المعتقلات التي تحتجزهم فيها سلطات الاحتلال الإسرائيلي وتشتد المعركة والمواجهة مع ما تسمى إدارة مصلحة السجون وأجهزتها القمعية المدعومة من أعلى الجهات السياسية الرسمية و إضافة لاستمرار السياسات الانتقامية والقمعية المتواصلة بحق الاسرى ومعتقلين نفق الحرية ومواصلة السلطات السجون بسلسة من الإجراءات والممارسات العنصرية والتعسفية المتسارعة التي تنتهجها بحق المعتقلين من النساء والأطفال وسياسة الإهمال الطبي والعزل الانفرادي والاعتقال الاداري مستهدفا الانقضاض على الحد الأدنى من حقوقهم التي انتزعوها خلال نضال واسع امتد لسنوات من دمائهم ولحمهم وامعائهم .
حيث تواصل سلطات السجون وأدوات قمعها من اقتحامات متتالية للأقسام في مختلف السجون وتسريع وتيرة عمليات نقل الاسرى والمعتقلين خاصة المؤبدات وأصحاب الحكوميات العالية وقيادات الحركة الاسيرة وعزلهم وسحب عدد كبير من الإنجازات …..
ان مجمل هذه الانتهاكات والاعتداءات كانت السبب الأساسي الذي دفع الاسرى والمعتقلين إلى الشروع ببرنامج تكتيكي وصولاً في اليوم الثالث من سبتمبر القادم للدخول في الاضراب المفتوح عن الطعام لعدد (1000 معتقل واسير) كدفعة أولى وبعد أيام ستلتحق دفعات أخرى من الاسرى والمعتقلين ليصل الى جميع المعتقلين الاسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
بعد استعراض مطالب المعتقلين وحقوقهم استناداً إلى التحليل القانوني للمعايير الدولية الملزمة لسلطات الاحتلال أن مطالب المعتقلين الفلسطينيين تمثل الحد الأدنى المكفول لهم بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان بالتالي هي حقوق للمعتقلين والتزامات قانونية على سلطات الاحتلال الإسرائيلي وليست مطلب للتفاوض أو المساومة… التزامات واجبة وليست مطالب للتفاوض…. ولذا فإن الضمير: –
• تعلن كامل مساندتها وتضامنها مع كافة الأسرى في سجون الاحتلال حتى تحقيق مطالبهم العادلة.
• تدعو المجتمع الفلسطيني بكافة أطيافه السياسة التوحد خلف قضية المعتقلين بما يضمن تضافر وتوحيد الجهود الفلسطينية لمساندتهم.
• تحمل المجتمع الدولي ممثلا بمؤسساته ومنظماته وأجهزته القضائية وهيئات الأمم المتحدة مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، للوفاء بالتزاماتها من اجل حماية حقوق للمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
• تطالب المحكمة الجنائية بفتح تحقيق فوري وجاد عن أوضاع المعتقلين والأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلية باعتبار أن ما تقوم به سلطات الاحتلال يمثل جرائم حرب بل ترتقي إلى جرائم ضد الإنسانية.
• تطالب الأمم المتحدة وامنيها العام بإصدار موقف صريح يؤكد على أن مطالب المعتقلين الفلسطينيين هي حقوق دنيا لهم وإلزام الاحتلال بان يقوم بتنفيذه بسرعة.
• تطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالعمل الدؤوب والمستمر لمتابعة أوضاع المعتقلين وفضح الممارسات والانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلين بداخل السجون.
انتهى
اقرأ ايضاً