مؤسسة الضمير تطالب الحكومة في غزة وضع حد لظاهرة سوء استخدام السلاح

0
17/7/2022
مؤسسة الضمير تطالب الحكومة في غزة وضع حد لظاهرة سوء استخدام السلاح
مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تنظر بقلق إلى استمرار مظاهر سوء استخدام السلاح ووقوع مزيد من الضحايا في صفوف المواطنين دون مبالاة لأرواح المواطنين وكرامتهم، والتي تندرج في إطار حالة فوضي استخدام السلاح، حيث سجلت الضمير في الآونة الأخيرة، وقوع حوادث منفصلة استخدم فيها السلاح على خلفية شجارات عائلية وشخصية، أسفرت عن حالات وفاة واصابة عدد من المواطنين، وذلك نتيجة سوء استخدام السلاح.
ووفقا لمتابعات مؤسسة الضمير والمعلومات المتوفرة لديها ، فقد سجل خلال الأيام الماضية مجموعة من حالات العنف وفوضي السلاح، راح ضحيتها عدد من المواطنين بين قتيل وجريح، وكان أخرها يوم الخميس الموافق 14 / 07 / 2022 , ففي حوالي الساعة الثامنة مساءا ، أقدم المواطن ( ج ، ق ) على إطلاق النار تجاه المواطن عبد العزيز جميل دردونة، 46 عاماً، في منطقة القصاصيب جباليا البلد، شمال القطاع، ما أدى لمقتله ، وكذلك مقتل الطفلة ياسمين أحمد محمود دردونة، 9 أعوام، بعد إصابتها بعيار ناري في الصدر، كما أدى إطلاق النار إلى إصابة 15 مواطنًا، منهم 5 أطفال بأعيرة نارية وشظايا. ووصفت جراح الطفلة رهف إسماعيل ياسر الحناوي، 11 عاماً، ببالغة الخطورة، حيث أصيبت بعيار ناري في الصدر خلال مرورها بجانب المنزل المستهدف. ووصفت جراح بقية المصابين ما بين متوسطة وطفيفة.
يشار إلى ان وزارة الداخلية أصدرت بيان حول مقتل مواطن وطفلة من عائلة واحدة وأنها ألقت القبض على المشتبه به بإطلاق النار، وصادرت السلاح المستخدم في الواقعة.
مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان إذ تعبر عن اسفها واستهجانها الشديد لهذه الجرائم المتصاعدة، وإذ تعتبرها تهديداً حقيقياً لأمن وسلامة المواطنين في قطاع غزة، فإنها:
• تطالب الحكومة في قطاع غزة بالتحقيق الجاد في هذه الاعتداءات والجرائم، وعدم التهاون مع الجناة وتقديمهم للعدالة.
• تدعو إلى ضرورة وضع حد لاستخدام السلاح وتفعيل الإجراءات والتدابير الهادفة إلى منع انتشاره وحصر استخدامه من قبل المكلّفين في إنفاذ القانون فقط.
انتهى
اقرأ ايضاً