24/02/2024
الضمير: تصاعد أعداد الشهداء في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر جراء التعذيب والإجراءات الانتقامية الممنهجة
مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان-غزة، تحمل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية استشهاد المعتقل/عز الدين زياد عبد البنا، 40 عامًا، من سكان قطاع غزة-حي الصبرة بمدينة، صباح اليوم السبت الموافق 27/02/2024. جراء التعذيب في سجن الرملة الإسرائيلي.
ووفقاُ للمعلومات المتوفرة لدى مؤسسة الضمير فإن الشهيد/ البنا مُقعد يعاني من إعاقة حركية وقد اعتقل من داخل منزله غرب مدينة غزة قبل ثلاث أشهر تقريباً. باستشهاد المعتقل/ البنا، يرتفع عدد المعتقلين الذين استشهدوا داخل سجون الاحتلال منذ السابع من أكتوبر إلى ما يقارب (9 معتقلين) نتيجة التنكيل والتعذيب الشديدين والإهمال الطبي المقصود والممنهج وهم(عمر دراغمة من طوباس، وعرفات حمدان من رام الله، وماجد زقول من غزة، وعبد الرحمن مرعي من سلفيت، وثائر أبو عصب من قلقيلية، وعبد الرحمن البحش من نابلس، ومحمد الصبار من الخليل، خالد الشاويش من طوباس بالإضافة للبنا)، علمًا أن الاحتلال كشف عن معطيات تشير إلى استشهاد معتقلين آخرين من غزة في معسكرات للجيش الإسرائيلي، لكن دون الكشف عن هوياتهم، مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان ترى في تصاعد أعداد الشهداء في سجون ومعسكرات جيش الاحتلال بعد 7 أكتوبر استمرار في سياسة القتل والتصفية الجسدية للمعتقلين بدوافع انتقامية ، وبات واضحاً بأن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد ممارسة جريمة الاختفاء القسري بحق معتقلي قطاع غزة وممارسة كافة أنواع التعذيب والتنكيل والقمع والانتقام والإهمال الطبي الممنهج ومنع أي جهات حقوقية ودولية من زيارتهم بما فيهم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وتأتي هذه الجريمة ضمن الإبادة الجماعية والعدوان المستمر على المدنيين العزل في قطاع غزة و الشعب الفلسطيني، وفي ظل الصمت والخذلان الأممي لمبادئ القانون الدولي الإنساني ومعايير حقوق الإنسان وعليه فإننا:
-نطالب المجتمع الدولي بالعمل الجاد من أجل تشكيل لجنة تحقيق محايدة للكشف عن ملابسات وفاة المعتقل/البنا، والإعلان عن نتائجها، باعتبار أن ما تقوم به سلطات الاحتلال يمثل جرائم حرب.
-نطالب المقررة الخاصة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والمنظمات الإنسانية والدولية ذات العلاقة بالخروج عن حالة الصمت وفضح كافة الممارسات والانتهاكات التي يتعرض لها آلاف المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
-نطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر العمل وفق مسؤولياتها لمتابعة أوضاع المعتقلين والكشف عن مصير معتقلي غزة وزيارتهم وفضح الممارسات والانتهاكات التي يتعرضون لها.
انتهى
مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان -غزة