بمناسبة يوم الجريح الفلسطيني الضمير: تذكر العالم بجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة

يصادف اليوم 14 أذار/مارس ذكرى يوم الجريح الفلسطيني والذي يحتفل به الفلسطينيين بالفعاليات والمظاهرات لتذكير العالم بجرائم

الاحتلال الإسرائيلي، تأتي هذه الذكرى في ظل استمرار عجز وصمت المجتمع الدولي عن المجازر والجرائم التي ترتكب بحق المواطنين المدنيين منذ 160 يومأ طالت كافة مناحي الحياة في قطاع غزة، التي أدت إلى استشهاد وأصابه وفقدان أكثر من 110 ألف مدني فلسطيني جراء هذا العدوان المستمر في غزة. تأتي هذه المناسبة في ظل ظروف مأساوية يعيشها المدنيين في قطاع غزة لاسيما منهم الجرحى والمصابين من العدوان الإسرائيلي بعد أن تم تدمير واستهداف القطاع الصحي وخروج 70 % من النظام الصحي عن الخدمة، وعدم توفر العلا ج والأدوية المستلزمات الطبية للجرحى والمصابين، وحسب المعلومات الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية التي تتعرض لأكبر هجمه شرسة من قبل آلة الحرب الإسرائيلية من خلال تدمير المستشفيات ومركز الرعاية ا لأولية التي تقدم خدمة العلاج للمواطنين الفلسطينيين فقد رصدت الوزارة أصابه أكثر من 73.134 ثلاثة وسبعين ألف مدني من بينهم 11.000 أصابه تحتاج لعانية طبية خارج قطاع غزة بالإضافة إلى استشهاد وفقدان أكثر من 38.741 مدني فلسطيني جلهم من الأطفال والنساء، حيث استشهدا حوال 13.791طفل و 9.100 سيدة من خلال متابعات ورصد وتوثيق مؤسسة الضمير فإن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد وبشكل ممنهج استهداف وايقاع اكبر قدر من القتلى والمصابين والجرحى في صفوف المواطنين وبحسب المواطن(ش-غ) أنه في صباح يوم الأربعاء الموافق بتاريخ 10 يناير 2024 علمت من أحد بوجود مساعدات اكيس من الدقيق “طحين” سوف تقوم الوكالة بإن ا زلها عبر الشاحن ات على دوار الكويتي الواقع جنوب شرق مدينة غزة وبسبب الجوع الشديد الذي نمر به في مدينة غزة جراء الحرب الإسرائيلية علينا وجوع أطفالي بشكل رئيسي توجهت إلى المكان عند حوالي الساعة 10 صباحا وعند وصولي للمكان شاهدت تواجد عدد كبير من المواطنين رجال ونساء ينتظرون وصول المساعدات وعند حوالي الساعة 12 ظهراً وصلت شاحنات المساعدات عند الدوار وبداء المواطنين بالهجوم على الشاحنات ليستحصلوا على الطحين لهم ولأسرهم وفي هذه اللحظات سمعت صوت إطلاق نار كثيف من الجهة الجنوبية لدور الكويتي وسمعت صوت صراخ وارتطام شيء بقدمي اليمنى وصرخت بصوت عالي ووقعت على الأرض وبعدها شاهدت قدمي تسيل الدماء منها ونظرت فوجدت صديقي عدي ومحمد عبد وهم من حضروا معي للحصول على طحين قد اصبوا بأعيرة نارية في رؤوسهم وقد فارقوا الحياة وبعد حوالي 15 دقيقة تم نقلي أنا وعدد كبير من المصابين بالمكان الي مستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في وسط مدينة غزة عبر سيارة مدنية وبسبب نقص المعدات الطبية قدمت لي الرعاية ا لأولية وتم اخراجي لأكمل العلاج في منزلي وأنا لحتي الأن محتاج عملية جراحية ولا استطيع عملها بسبب نقص المعدات الطبية في مستشفيات مدينة غزة. مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تطالب الأسرة الدولية بالتدخل الفوري للوقف جرائم الإبادة الجماعية بحق السكان المدنيين الفلسطينيين، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه التي ترقى لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

انتهى

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان

14 – 03 – 202