6/02/2025
الضمير: تحذر من تردي الوضع البيئي والصحي نتيجة انتشار النفايات الصلبة ” القمامة” في غزة وشمالها
مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان-غزة، تعبر عن بالغ قلقها من تزايد النفايات الصلبة “القمامة” في المناطق السكانية للعائدين إلى منازلهم وأمام خيام المواطنين مدينة غزة وشمالها، وتكدسها وانتشارها بين منازل المواطنين دون نقلها أو تجميعها في أماكن المخصصة لها، حيث رصدت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، وجود كميات كبيرة من النفايات الصلبة “القمامة” قرب وبجوار خيم النازحين، ومنازل المواطنين العائدين، حيث لم تتمكن الجهات المعنية سواء البلديات أو وكالة الغوث عن ازالتها أو نقلها نتيجة عدم توفر الوقود الكافي والمعدات والأليات لتشغيلها وكذلك نقص في المعدات وتدمير البنية التحتية التي تسمح بالوصول إلى كافة مناطق لنقل النفايات بشكل سريع وقبل انتشار الأمراض والأوبئة بين المواطنين، وعدم قدرتهم للوصول إلى المكب الرئيسية في محافظات قطاع غزة ، نتيجة استمرار أعمال العدوان واستهداف المدنيين والأعيان المدنية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، كما أن وكالة الغوث تساهم بشكل محدود في نقل وإزالة بعض تجمعات القمامة، كما أن استمرار عرقلة قوات الاحتلال الإسرائيلي دخول الوقود والمعدات والأليات لحتى الآن يسبب في سرعة انتشار الأمراض والأوبئة وتردي الوضع البيئي والصحي في قطاع غزة الذي يعتبر منطقة منكوبة وفق تقارير الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية.
مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تؤكد على أن الحق في بيئة نظيفة وآمنة هو حق أساسي يتحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة المواطنين في غزة، باعتباره قوة احتلال وفق القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة ولذا تطالب مؤسسة الضمير بالتالي:-
– المجتمع الدولي بالتحرك الجاد والفاعل وضمان مرور الوقود والمعدات والأليات، والإعانات الإغاثية الإنسانية والمواد التي تحد من انتشار النفايات والتنسيق للوصول إلى التجمعات القمامة في المناطق الحدودية بأسرع وقت.
– البلديات والهيئات المحلية وكالة الغوث الدولية بتعظيم جهودها وتوفير كافة الإمكانيات التي تساعد على تجميع ونقل النفايات الصلبة “القمامة” والوقود الكافي لتشغيل السيارات والمعدات والأليات الكبيرة لنقل وتجميع النفايات من أجل المحافظة على النظافة العامة في مناطق النازحين.